الصفحات

ليه بنحب؟!!



*مقدمة يمكن تخطيها

تنظر بطرف عينها وتمصمص شفتيها في إشارة لعدم إعجابها بالمشهد وهي تنظر لتلك الفتاة السعيدة ممسكة بيد خطيبها،

 وتقول " ودي حب فيها إيه ؟ "، سيبكم من فكرة إن غالبا اللي بيقول الكلام ده مبيكونش فاز بالمركز الأول في مسابقة جمال قبل كدة بس يبقى السؤال الذي حير الملايين واللي محتاجين نعرف إجابته .. بنحب ليه ؟

 


خلونا نرغي معاكم شوية فيه وإستحملونا الحُب هو الإحساس اللي من جبروته وقوته طلعوله مقولة " ومن الحب ما قتل " و نزار جه عقدها زيادة وقالنا " أكرهها وأشتهي حبها "، و علشان ماحدش يتخيل إننا بتكلم عن الحب الرومانسي بس علشان قولنا نزار، ما هو عمنا صلاح جاهين قال برضة عن مصر " بحبها وألعن أبوها بعشق زي الداء " .. إيه اللي خلى الناس دي وغيرهم يقولول الكلام ده ؟


 
*كلام لا يمكن تخطيه
 
بص يا سيدي فيه نظرية قديمة بتقول أن الحب ده إحتياج إنساني بيقع في منتصف التسلسل الهرمي لإحتياجات الإنسان، وتصرفاتنا وأفعالنا بتكون سعي لتحقيق الهدف ده، يعني زى ما بتجوع تقوم عامل ساندوتش يشبعك.
الحب كدة بالظبط (ساندوتش بيض بالبسطرمة) . عندك في دماغك نظامين مرتبطين ببعض، واحد شغلانته يحفزك على عمل الشيء والتاني بيكافئك عليه، بمجرد تحقيقك لهدف معين الدوبامين بينتشر في دماغك وتحس بشعور المتعة والإثارة، ده أكيد بيفسرلنا أفعالنا الحمقاء وإحساس أنا طير في السما اللي بنحسه لما نعمل حاجة بنحبها أو نشوف حد بنحبه فنبدأ نتهبل.
سنة 2005 عملوا دراسة علشان يتأكدوا من كلام النظرية دي لقوا إنه الإنسان لما يشوف صورة اللي بيحبه نظام المكافأة في الدماغ بيبدأ ينشط.











وفي كمان نظرية بتقول أن الأشخاص الى شفناهم واحنا صغيرين (قبل سن 6 تقريباً) اشكالهم بتحدد مواقفنا الأولية من الناس الي شبهم واحنا كبار، يعني لو حد عينه واسعة وطويل وبسكسوكة وشعره فُحلقي زعقلك وانت صغير، أو كان قائد الأشرار في كارتون أو فيلم.. لما تكبر هتواجه صعوبة في تقبل شكله والتعامل معاه، على عكس مثلاً الناس الى شبهك (في شكلك أو في حركاتك أو كلامك) هتحبهم أكتر من غيرهم.


ملخص الكلام الحب طموح مش مجرد مشاعر بنحس بيها، ورغبة في تحقيق أهداف معينة في حياتنا، علشان عقلنا يشبعنا إحساس بالحماس والإستمتاع. يعني الحب ( كيف )، وده يخلينا نقول إنه أحسن إجابة لسؤال بتحب ده ليه ؟ هي جملة السيدة المبلجة سوكا ( أهو كيفي كدة )..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق